•  

فرع طب الاسرة والمجتمع في الكلية يقيم ندوة علمية عن تلوث البيئة بمادة الزئبق ................ شعبة الإعلام
تاريخ النشر :2018-03-13

برعاية السيد عميد كلية الطب – جامعة النهرين الأستاذ الدكتور (علاء غني حسين) اقام فرع طب الاسرة والمجتمع في الكلية ندوة علمية بعنوان (تلوث البيئة بمادة الزئبق) والتي عقدت في قاعات فرع طب الاسرة والمجتمع بتاريخ 7/3/2018 حيث ادار الندوة الأستاذ المساعد الدكتور (علي عبد علي صاحب) استشاري الإمراض المهنية والبيئية وقد حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية ومنتسبي الكلية وتناولت الندوة المحاور التالية:- .

1- مصادر تلوث الهواء بمادة الزئبق

2- أسباب تلوث الهواء بمادة الزئبق

3- التأثير الصحي لمادة الزئبق

4- علاج التسمم بمادة الزئبق

5- طرق الوقاية من التسمم بمادة الزئبق

كما خرجت الندوة بالتوصيات الاتية  

1- الاستعاضة عن مصادر المياه التي ترتفع فيها مناسيب الزرنيخ، كالمياه الجوفية، بأخرى تنخفض فيها تلك المناسيب وتكون مأمونة من الناحية الميكرو بيولوجية، من قبيل مياه الأمطار والمياه السطحية المعالجة. ويمكن استخدام المياه التي تنخفض فيها مناسيب الزرنيخ لأغراض الشرب والطبخ والري، بينما يمكن استخدام تلك التي ترتفع فيها مناسيبه لأغراض أخرى مثل الاستحمام وغسل الملابس.

2- التمييز بين المصادر التي ترتفع فيها مناسيب الزرنيخ وتلك التي تنخفض فيها مناسيبه. كالقيام مثلاً باختبار مناسيب الزرنيخ في المياه وطلاء الآبار الأنبوبية أو المضخات اليدوية بألوان مختلفة، إذ يمكن أن يكون ذلك وسيلة فعالة ومنخفضة التكلفة للإسراع في تقليل معدلات التعرض للزرنيخ عندما يقترن بتثقيف فعال.

3- مزج المياه التي تنخفض فيها مناسيب الزرنيخ بأخرى ترتفع فيها مناسيبه لبلوغ مستوى مناسيب مقبول فيها.

4- تركيب شبكات مركزية أو محلية لإزالة الزرنيخ وضمان التخلص السليم من كميات الزرنيخ التي أُزِيلت. ومن تكنولوجيات إزالة الزرنيخ، تقنيات الأكسدة والتخثر والترسيب والامتصاص والتبادل الأيوني والتقنيات الغشائية وهناك عدد متزايد من الخيارات الفعالة والمنخفضة التكاليف لإزالة الزرنيخ من الإمدادات الصغيرة أو المنزلية، على الرغم من أنه لا يوجد سوى بينات محدودة على مدى استخدام مثل هذه النظم بفعالية على مدى فترات طويلة من الزمن.

ويلزم أيضاً اتخاذ إجراءات على المدى الطويل للحد من التعرض للزرنيخ على المستوى المهني من العمليات الصناعية.

5- تثقيف المجتمع المحلي بها وإشراكه فيها. ومن الضروري أن يعي أفراد المجتمع مخاطر التعرض للزرنيخ بمعدلات مرتفعة ويعرف مصادر التعرض له، ومنها تناول الزرنيخ الموجود في محاصيل مروية بمياه ري ملوثة بالزرنيخ (كالأرز) وتسرّب الزرنيخ إلى الطعام من مياه الطهي.

6- رصد الفئات السكانية المعرضة لأخطار كبيرة للوقوف على البوادر المبكرة للتسمم بالزرنيخ – المتمثلة عادة في مشاكل الجلد.

7- تحديد قيم إرشادية واستعراض البيّنات وتقديم توصيات لإدارة مخاطر التعرض. وتنشر المنظمة قيمة إرشادية عن الزرنيخ في منشورها المعنون المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن جودة مياه الشرب، وهي مبادئ معدّة لغرض استخدامها كأساس للتنظيم ووضع المعايير في جميع أنحاء العالم.

8- يجب إن لا يتعدى عن الحد المسموح به عالميا حالياً لمنسوب الزرنيخ في مياه الشرب والذي هو 10 ميكروغرام لكل لتر،

9- وضع قوانين رادعة لمكافحة التدخين لمنع تلوث الهواء بمادة الزئبق

10- منع حرق المخلفات الصلبة في الهواء الطلق ووضع تعليمات وقوانين صارمة من خلال إلزام أرباب العمل والمنشات الصناعية والبلدية والمستشفيات بمعالجة هذه المخلفات الصلبة بصورة أمنة وصحية باستخدام طرق تقنية تمنع تلوث الهواء .

Image title

Image title

Image title

Image title