•  

أساتذة النهرين يبحثون التأخر الدراسي والدافعية نحو التعلم بين طلبة الجامعة
تاريخ النشر :2014-01-14

برعاية الاستاذ الدكتور علاء غني حسين مبارك عميد كلية طب النهرين أقامت وحدة الارشاد التربوي والنفسي في الكلية ندوة علمية تحت عنوان ( التأخر الدراسي والدافعية نحو التعلم بين طلبة الجامعة ) يوم الاربعاء الماضي المصادف 23- 10 – 2013 وعلى قاعة المؤتمرات في الكلية , مخصصة للهيئة التدريسية في كلية الطب وكلية الحقوق ومعهد الاجنة بجامعة النهرين .
بحث المشاركون في الندوة الوقوف على أسباب ظاهر التأخر الدراسي وهبوط الدافعية والاهتمام بالتعلم بين الطلبة من أجل النهوض بواقع التعليم الجامعي في المجتمع العراقي . تضمنت الندوة محاور عدة فقد قدم الاستاذ المساعد الدكتور عدي خالد عبد الجبار التدريسي في الكلية تعريف مفاهيم الدافعية والتعلم والنظريات النفسية المفسرة لسلوك التعلم  قائلا أن (الدافعية هي التحفيز والتنشيط وأثارة السلوك وتوجيهه من أجل تحقيق الاهداف ).
كما شاركت في الندوة المدرس الدكتوة مكحولة حسين قاسم التدريسة في كلية الطب جامعة النهرين بمحاضرة علمية تطرقت فيها الى أسباب تدني الدافعية نحو التعلم وطرق معالجتها بحث الطلبة ودفعهم نحو التعامل مع المهمة التعليمية بمسؤولية ودافع ذاتي للتعلم وليس لمجرد أرضاء الاهل أو المنظومة الاجتماعية أو لمجرد الحصول على الدرجة في الامتحان.
وشارك في الندوة  ايضا المدرس الدكتور ناهض موسى طلفاح مسؤول شعبة الارشاد التربوي والنفسي في رئاسة جامعة النهرين مشيرا الى أنواع التأخر فمنه التأخر الجزئي بمادة أو مادتين والتأخر الكلي بجميع المواد أما التأخر المؤقت والناتج من ظرف مؤقت والتأخر الدائم سببه عدم النضج وأنخفاض مستوى الذكاء وعدم الرغبة في التعلم.
كما بحث الدكتور ناهض في شخصية الانسان قائلا (لا توجد شخصيتان متطابقتان مطلقا فالشخصية عادة تتكون من جملة سمات شخصية وعقلية وأجتماعية وخلقية فضلا عن الفروق الفردية ) مشيرا الى ضرورة الاهتمام بالافراد والجماعة لكون الافراد هم صانعوا المجتمعات.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة ضرورة أجراء مراجعة شاملة لعملية التعليم الاكاديمي في البلاد ومواكبة الطرق الحديثة والمبنية على أساس عملية مرتبطة بعلم النفس التربوي حيث يتسم النظام الكلاسيكي الحالي بالضخ المفرط للمعلومات والاعتماد على الذاكرة في التعلم وتبنيه الاسلوب المقيد والمحبط علاوة على حرمان الطالب من فرصة النمو الفكري والنضج والاستقلالية في السلوك والتعلم لغرض هدف ذاتي وليس للحصول على درجة أو أرضاء المنظومة الاجتماعية.

ومن التوصيات الاخرى التأكيد على الدور الذي تقوم به وحدات الارشاد التربوي في الجامعة من أجل مساعدة الاساتذة في تشخيص حالات هبوط الدافعية للتعلم بين الطلبة وتهيئة الاساتذة كمرشدين تربويين يعلمون من خلال شخصهم الناضج والخبرة الطويلة في الحياة على مساعدة ابنائهم وأخوانهم الطلبة من أجل أن تكون عملية تعلمهم اقل صعوبة  وأكثر انجاز.
وناقش الأساتذة المشاركين والحاضرين الافكار المطروحة في الندوة لمعالجة المشاكل اليومية التي تواجه العملية الاكاديمية ورفع مستوى الدافعية للطلبة نحو التعلم .

برعاية الاستاذ الدكتور علاء غني حسين مبارك عميد كلية طب النهرين أقامت وحدة الارشاد التربوي والنفسي في الكلية ندوة علمية تحت عنوان ( التأخر الدراسي والدافعية نحو التعلم بين طلبة الجامعة ) يوم الاربعاء الماضي المصادف 23- 10 – 2013 وعلى قاعة المؤتمرات في الكلية , مخصصة للهيئة التدريسية في كلية الطب وكلية الحقوق ومعهد الاجنة بجامعة النهرين .
بحث المشاركون في الندوة الوقوف على أسباب ظاهر التأخر الدراسي وهبوط الدافعية والاهتمام بالتعلم بين الطلبة من أجل النهوض بواقع التعليم الجامعي في المجتمع العراقي . تضمنت الندوة محاور عدة فقد قدم الاستاذ المساعد الدكتور عدي خالد عبد الجبار التدريسي في الكلية تعريف مفاهيم الدافعية والتعلم والنظريات النفسية المفسرة لسلوك التعلم  قائلا أن (الدافعية هي التحفيز والتنشيط وأثارة السلوك وتوجيهه من أجل تحقيق الاهداف ).
كما شاركت في الندوة المدرس الدكتوة مكحولة حسين قاسم التدريسة في كلية الطب جامعة النهرين بمحاضرة علمية تطرقت فيها الى أسباب تدني الدافعية نحو التعلم وطرق معالجتها بحث الطلبة ودفعهم نحو التعامل مع المهمة التعليمية بمسؤولية ودافع ذاتي للتعلم وليس لمجرد أرضاء الاهل أو المنظومة الاجتماعية أو لمجرد الحصول على الدرجة في الامتحان.
وشارك في الندوة  ايضا المدرس الدكتور ناهض موسى طلفاح مسؤول شعبة الارشاد التربوي والنفسي في رئاسة جامعة النهرين مشيرا الى أنواع التأخر فمنه التأخر الجزئي بمادة أو مادتين والتأخر الكلي بجميع المواد أما التأخر المؤقت والناتج من ظرف مؤقت والتأخر الدائم سببه عدم النضج وأنخفاض مستوى الذكاء وعدم الرغبة في التعلم.
كما بحث الدكتور ناهض في شخصية الانسان قائلا (لا توجد شخصيتان متطابقتان مطلقا فالشخصية عادة تتكون من جملة سمات شخصية وعقلية وأجتماعية وخلقية فضلا عن الفروق الفردية ) مشيرا الى ضرورة الاهتمام بالافراد والجماعة لكون الافراد هم صانعوا المجتمعات.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة ضرورة أجراء مراجعة شاملة لعملية التعليم الاكاديمي في البلاد ومواكبة الطرق الحديثة والمبنية على أساس عملية مرتبطة بعلم النفس التربوي حيث يتسم النظام الكلاسيكي الحالي بالضخ المفرط للمعلومات والاعتماد على الذاكرة في التعلم وتبنيه الاسلوب المقيد والمحبط علاوة على حرمان الطالب من فرصة النمو الفكري والنضج والاستقلالية في السلوك والتعلم لغرض هدف ذاتي وليس للحصول على درجة أو أرضاء المنظومة الاجتماعية.

ومن التوصيات الاخرى التأكيد على الدور الذي تقوم به وحدات الارشاد التربوي في الجامعة من أجل مساعدة الاساتذة في تشخيص حالات هبوط الدافعية للتعلم بين الطلبة وتهيئة الاساتذة كمرشدين تربويين يعلمون من خلال شخصهم الناضج والخبرة الطويلة في الحياة على مساعدة ابنائهم وأخوانهم الطلبة من أجل أن تكون عملية تعلمهم اقل صعوبة  وأكثر انجاز.
وناقش الأساتذة المشاركين والحاضرين الافكار المطروحة في الندوة لمعالجة المشاكل اليومية التي تواجه العملية الاكاديمية ورفع مستوى الدافعية للطلبة نحو التعلم .

// وحدة الاعلام