استوفى يوم الاربعاء الموافق ١٥-٥-٢٠٢٤ مناقشة طالب الدكتوراه (عمر صالح عبد القادر) فرع علم الادوية لاطروحته الموسومة :
دراسة تأثير التطبيق الموضعي لحمض الفوسيديك المحمل على جزيئات الفضة النانوية بشكل هلامي على الحرق المستحدث في الجرذان Study The Effect of Topically Applied Fusidic Acid Loaded-Silver Nanoparticles as Gel Dosage Form on Burn-Induced Model in Rats تعد إصابة الحروق حدثًا مؤلمًا متعدد الأوجه له تأثيرات متنوعة على المستويين المنطقي والجهازي، مما يؤثر على أعضاء متعددة بالإضافة إلى الجلد. تظهر إصابات الحروق تباينًا كبيرًا من حيث الأنسجة المحددة المتأثرة ودرجة الخطورة والمشاكل الناتجة. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى إصابة كبيرة لأنواع مختلفة من الأنسجة، بما في ذلك أنسجة العضلات والعظام والأوعية الدموية والجلد والبشرة مما يؤدي إلى ألم لاحق. ان من أكثر مضاعفات الحروق هو ضعف التئام الجروح. ولذلك، فإن الهدف الأساسي من علاج الحروق هو البدء الفوري في عملية الشفاء والتشكل الظهاري بعد الضرر من أجل منع الغزو البكتيري. فوسيدات الصوديوم هو مضاد حيوي موضعي عالمي لعلاج التهابات الجلد والأنسجة الرخوة. ومع ذلك، لا تزال هناك مقاومة للدواء، وعدم كفاية القدرة على الانتشار واختراق الجلد، وعدم الراحة في منطقة معينة، وفعالية أقل من الحد الأقصى. هي مشاكل كبيرة تواجه هذا العلاج. يمكن تعزيز الفعالية العلاجية لفوسيدات الصوديوم من خلال دمجها مع عوامل وبوليمرات أخرى واستخدام حامل متوافق حيويًا يزيد ويدعم قابلية الخلية للنمو وتكاثرها تلعب أنظمة توصيل الأدوية النانوية دورًا مهمًا في علاج الالتهابات المزمنة وشفاء الجروح. إنها راسخة لتوصيل المكونات النشطة المختلفة إلى أنسجة الجرح، مثل عوامل النمو والمضادات الحيوية ومضادات الأكسدة والحمض النووي، وبالتالي تحفيز تكاثر الخلايا وتولد الأوعية وترسب الكولاجين وتثبيط نمو الميكروبات. الهدف من الدراسة: ابتكار تركيبة جديدة من جزيئات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم على شكل هلام لحماية وتحسين إطلاق فوسيدات الصوديوم في جروح الحروق لدى الجرذان. الطرائق: تم اتباع خطين في المنهجية؛ أولاً، صناعة هلام جزيئات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم حيث تم قياس بعض العمليات الصيدلانية مثل صيغة القطر الكروي، ومؤشر تعدد التشتت، ودرجة الحموضة. ثانياً، تم إجراء العمل المختبري على 30 فأراً ذكراً تم تقسيمهم عشوائياً إلى 5 مجاميع وبواقع6 جرذان في كل مجموعة (تم تطبيق العلاجات مرتين يوميًا). هذه المجاميع الحيوانية تشمل: الجرذان الاصحاء (غير محترقة، غير معالجة)، الحروق دون علاج، الحروق المعالجة بهلام فوسيدات الصوديوم 1%, الحروق المعالجة بهلام جسيمات الفضة النانوية، بهلام فوسيدات الصوديوم المحمل بجسيمات الفضة النانوية 1%. تم التضحية بالفئران بعد 14 يومًا من الحرق ومن ثم إجراء متابعة فوتوغرافية لإغلاق الجرح، وتم جمع عينات الدم لقياس عدد خلايا الدم البيضاء. تم تحليل خزعات الجلد باستخدام التقنيات النسيجية لتحديد وجود العدلات والبلاعم والخلايا الليمفاوية. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء التحليل المناعي الكيميائي للكشف عن مستويات عامل نخر الورم ألفا، والإنترلوكين -10، وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية. النتائج: تم قياس حجم الجسيمات ومؤشر تعدد التشتت لجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم لتكون 668.2±0.2و0.567±0.002 على التوالي. تم تحديد قيمة الرقم الهيدروجيني لتكون 6.2 ±0.05 أظهر التئام الجروح المورفولوجية نتيجة مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالتركيبة الجديدة لجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم مقارنة بالمجموعات الأخرى، ممثلة في إغلاق الجرح السريع في اليوم السابع والشفاء شبه الكامل في اليوم 14. كما أظهر نمو البكتيريا في العينات المعالجة بجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم (50±6×105) وكذلك منطقة تثبيط أكبر (1.3 مم) مقارنة بالأقراص الأخرى التي تم اختبارها باستخدام الأدوية. وأظهر الفحص النسيجي المرضي للمجموعات المعالجة بجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم انخفاضًا كبيرًا في العدلات والبلاعم والخلايا الليمفاوية مع ارتفاع كبير في إعادة تكوين الأنسجة الظهارية وتولد الأوعية وألياف الكولاجين مقارنة بالآخرين في اليوم 14. أظهرت المجموعات المعالجة بجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم انخفاضًا كبيرًا في درجات عامل نخر الورم ألفا في اليوم 14. بينما أظهرت زيادة كبيرة في عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في اليوم 14 حيث تم الشفاء شبه الكامل للجرح. الاستنتاجات:
كانت الصيغة المطورة لجسيمات الفضة النانوية المحملة بفوسيدات الصوديوم أكثر فعالية في شفاء جروح الحروق لأنها سرعت من إغلاق الجرح وعززت تجديد طبقة البشرة والاستجابات المضادة للالتهابات. كما أنه عزز التأثير المضاد للبكتيريا لفيوسيدات الصوديوم . وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من ˸ أ.د.احمد رحمه علي (رئيساً) أ.د.عروبة محمد سعيد (عضواً) أ.د.بان جمعة قاسم (عضواً) أ.د. لبنى احمد كافي (عضواً) أ.م.د. رائد جاسم محمد ( عضواً) أ.المتمرس.د. عبد الكريم حميد عبد ( عضواً ومشرفاً) أ.م.د. احمد نجم عبود ( عضواً ومشرفاً) وقد تم قبول الاطروحة بنجاح بدرجة جيد جدا
|